
انسحاب غريتا ثونبرغ (Greta Thunberg) من لجنة القيادة لأسطول الصمود بسبب خلافات وضغوط أمنية
بعد تأخيرات وعراقيل إدارية وهجمات بطائرات مسيرة على بعض القوارب، انطلق أسطول الصمود العالمي نحو غزة من الموانئ التونسية وسط تصاعد الاجتياح الإسرائيلي لمدينة غزة. غادرت بعض الفرق المهمة بسبب مخاوف أمنية، وشهدت اللجنة التوجيهية تغييرات جزئية، حيث قررت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ (Greta Thunberg) التخلي عن دورها القيادي، لكنها بقيت ضمن اللجنة التنظيمية وعلى متن القوارب.
تعود أسباب انسحاب ثونبرغ إلى خلافات حول تركيز التواصل الإعلامي، الذي اعتُبر مفرطاً على الأسطول نفسه، مما قد يشتت الانتباه عن معاناة سكان غزة. كما تواجه الأسطول تهديدات أمنية حقيقية، في إطار ما يوصف بأنه استراتيجية إسرائيلية لحصار القطاع بدعم دولي.
وثق ناشطون وجود نشاط مكثف لحوالي عشرين طائرة إسرائيلية في الأجواء فوق صقلية الشرقية خلال تجهيز القوارب، بعضها متخصص في نقل الطائرات المسيرة، مما يثير تساؤلات حول أهداف هذه العمليات. كما واجه الأسطول محاولات تسلل من مجموعات غير مدعوة، أبرزها قارب ليبي يحمل شخصية سياسية مثيرة للجدل، ما دفع الأسطول إلى إصدار بيان رسمي ينفي انتماء هذه المجموعة.
يضم الأسطول حالياً حوالي 40 قارباً من إسبانيا وتونس وإيطاليا، مع انضمام متوقع من اليونان، جميعها ملتزمة بميثاق سلوك يقوم على اللاعنف والتضامن مع الشعب الفلسطيني والدفاع عن اللاجئين والمشردين. يؤكد المنظمون أن البحر المتوسط يجب أن يكون فضاءً للحرية والحقوق، لا مقبرة جماعية للمهاجرين واللاجئين.

انسحاب غريتا ثونبرغ (Greta Thunberg) من لجنة القيادة لأسطول الصمود بسبب خلافات وضغوط أمنية
بعد تأخيرات وعراقيل إدارية وهجمات بطائرات مسيرة على بعض القوارب، انطلق أسطول الصمود العالمي نحو غزة من الموانئ التونسية وسط تصاعد الاجتياح الإسرائيلي لمدينة غزة. غادرت بعض الفرق المهمة بسبب مخاوف أمنية، وشهدت اللجنة التوجيهية تغييرات جزئية، حيث قررت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ (Greta Thunberg) التخلي عن دورها القيادي، لكنها بقيت ضمن اللجنة التنظيمية وعلى متن القوارب.
تعود أسباب انسحاب ثونبرغ إلى خلافات حول تركيز التواصل الإعلامي، الذي اعتُبر مفرطاً على الأسطول نفسه، مما قد يشتت الانتباه عن معاناة سكان غزة. كما تواجه الأسطول تهديدات أمنية حقيقية، في إطار ما يوصف بأنه استراتيجية إسرائيلية لحصار القطاع بدعم دولي.
وثق ناشطون وجود نشاط مكثف لحوالي عشرين طائرة إسرائيلية في الأجواء فوق صقلية الشرقية خلال تجهيز القوارب، بعضها متخصص في نقل الطائرات المسيرة، مما يثير تساؤلات حول أهداف هذه العمليات. كما واجه الأسطول محاولات تسلل من مجموعات غير مدعوة، أبرزها قارب ليبي يحمل شخصية سياسية مثيرة للجدل، ما دفع الأسطول إلى إصدار بيان رسمي ينفي انتماء هذه المجموعة.
يضم الأسطول حالياً حوالي 40 قارباً من إسبانيا وتونس وإيطاليا، مع انضمام متوقع من اليونان، جميعها ملتزمة بميثاق سلوك يقوم على اللاعنف والتضامن مع الشعب الفلسطيني والدفاع عن اللاجئين والمشردين. يؤكد المنظمون أن البحر المتوسط يجب أن يكون فضاءً للحرية والحقوق، لا مقبرة جماعية للمهاجرين واللاجئين.